السبت، 15 يناير 2011

سعــادة والي جعلان بني بو علي يرعى احتفال مدرسة السلطان قابوس بالعيد ال40


مسك الختام...

طبعا ياكرام....

في مدرسة السلطان ....

تنافست الكلمات أيها تصف ما حدث اليوم ...
وطنية هي .. أم ولاء...أم حب جارف لهذا الوطن المعطاء..
رقصات شعبية...أهازيج... قصائد شعر...صيحات كشفية...
أناشيد موسيقية...فنون بحرية...ونات شعرية من التراث...
والعديد من الفقرات التي شملت فقرات حفلنا...


لماذا احتفلنا؟؟ ولماذا في هذا الوقت؟

رغبة من طلاب المدرسة التي تشرفت وحملت اسم القائد المفدى حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- أن يظهروا أسوة بمن سبقهم من المحتفلين شيئا ولو كان بالقدر البسيط مما يحسونه من فخر وانتماء لهذا الوطن وقائده...

عمل شارك فيه الكل...إدارة...معلمين.. طلاب... عمال المدرسة... تكاتفت الجهود لإظهار فرحنا وعرسنا بأفضل صورة وأجمل تمثيل...

جاء حفلنا متأخرا لأننا أردنا أن نعده الإعداد المناسب ... ونبدع في فقراتنا حتى تكون حدثا لا ينسى... ويوما يمكث في ذاكرتنا ما حيينا...
يسرنا نحن طلاب مشروع الصحفي المحترف أن ننقل لكم ما حدث هذا اليوم...

تعالوا معنا نتجول بين فقرات الحفل فقرة فقرة...
في البدء كان وصول سعادة الوالي / هلال الحبسي إلى المدرسة والذي سبقه حضور العضو المكرم عضو مجلس الدولة وجمع غفير من أعيان الولاية وشيوخها وعدد من المسؤولين في مديرية التربية والتعليم مؤذنا بذلك بدء فقرات حفلنا أوعرسنا بمعنى أدق..


كانت أولى فقرات حفلنا النشيد السلطاني الذي لطالما رددته حناجرنا صغارا... وها نحن نردده كبارا..كلمات رنانة...تبعث فيك الوطنية وتملأ في عروقك حماسا يتفجر وإخلاصا لا ينضب


تلا ذلك تلاوة مباركة مما تيسر من القرآن الكريم أضافت لحفلنا صبغة إيمانية طاهرة فأي كلام أفضل نبدأ به فقراتنا من كلام الرب تبارك وتعالى


كشافتنا...جنود مدرستنا...حماة علمنا.. سواعد فتية وحناجر شابة أمتعت الجمهور الكريم بصيحات كشفية ميزت حفلنا... فبعثت الحماس إلى أوردتنا..وزادتنا عشقا لهذا الوطن... وكما عهدناهم... دائما مبدعين..



ها قد جاء دور الموسيقى..والألحان..والأناشيد.. والكلمات المعبرة... والقوافي الموزونة...
كلمات من تأليفنا وتلحيننا...
نحن أهل المدرسة....
نحن معلموا المدرسة...
نحن أبناء المدرسة....
أبدع الكورال المدرسي بقيادة الأستاذ / أحمد شعير معلم مادة الموسيقى تلحينا والأستاذ/ هشام معلم مادة اللغة العربية تأليفا لكلمات الأناشيد وطلاب المدرسة في تأدية أناشيد موسيقية في حب الوطن...
فشكرا لهم كل الشكر


فن الرزحة...
ذلكم الفن الجميل
لا يزداد جمالا إلا بنا
ولا يزداد حماسا إلا ببوارق سيوفنا
وفوهات بنادقنا وعصينا الخشبية
وبنصلات خناجرنا وبمقابض دروعنا
نحن طلاب المدرسة


الشعر ديوان العرب
هذا مما قد قيل عنه
وهذا ما نعتقده
فكان للشعر حظا وافرا في عرسنا
فتنافس شعرائنا من الطلاب في نثر عبير كلماتهم
وشذى حروفهم على مسامعنا





أيضا كانوا معلمينا مشاركين بقصائدهم
فلم يدعوا الطلاب يستأثرون ببوح خواطرهم وأشعارهم
بل شاركوهم فرحتهم بقصائد وطنية
تحمل بين كلماتها الحب الكبير لهذا الوطن


اوووووه يا ماااااال
اووووه بحارة
هكذا نادى النهام في سفينة المدرسة بحارته المسافرين معه
محمسا إياهم للتجديف
وباعثا في قلوبهم الأمل
وفي عروقهم النشاط
فجاوبوه هم ايضا
في ملحمة بحرية
بكلمات بسيطة
عميقة المعاني


تفاعل معها الحاضرون بشكل مدهش
وسعدوا بهؤلاء البحارة الصغار الذين حكوا لنا قصة أجداد
ورسموا لنا لوحة من ماضي كاد أن يندثر
فجددوا معالم هذه اللوحة
ووصوروها لنا خير تصوير
وفي الختام قام راعي الحفل بتكريم الطلاب المجيدين
بالمدرسة



في نهاية التكريم قدم مدير المدرسة درعا تذكاريا للوالي


بعدها قدم طلاب السلطان قابوس القهوة و الحلوى
العمانية لضيوف الحفل



نأمل أن تكونوا قد سعدتم بحفلنا
هذا وتقبلوا تحيات الفريق الإعلامي
بمشروع الصحفي المحترف:
الحسين بن علي العريمي
(التنسيق الإعلامي)
عمار بن يحيي المشايخي
( التصوير)
بالتعاون مع ....
أحمد بن ناجي العلوي
عبدالله بن سعيد المحاجري
أحمد بن عوض الساعدي
راشد بن حمد الغنبوصي

بإشراف ومتابعة من المنسقين الإعلاميين
أ.حسين العريمي " كاتب التغطية ومشرف المشروع بالمدرسة"
أ.سالم الجعفري " منسق المقابلات والمشرف العام"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق